وقفة مع معلم
إلى من تقلد وظيفة الرسل ....
إلى من أكرمه الله بحمل رسالة التعليم ...
إلى الصابر المصابر في ميدان الدعوة ....
إلى من تحمل هم الإسلام علماً وعملاً ....
أبشرك بقوله : ( إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير )
أيها الحبيب ... يا من حملت أمانة التعليم ... سنوات تمضي من عمرك تمر مر
السحاب ثم ها أنت تعود إلى منزلك قد تركت مهنة التعليم ... فلا تكن تلك
السنوات الماضية هباء منثوراً أو أوزاراً على ظهرك بل استفيد من وجودك في
هذه السنوات معلماً ومربياً تنال بذلك خيري الدنيا والآخرة...
نريدك ويرديك أهل الإسلام أن تكون معلماً متميزاً لك سهام من الخير في تعليم
وتربية أبناء المسلمين ونصرة هذا الدين...
وفقك الله لهداه وجعل علمك وعملك ودعوتك حجة لك لا عليك ...
والحمد لله رب العالمين